وأكدت الصحيفة أن "فرنسا تعرضت منذ بداية الأزمة الأوكرانية لانتقادات كثيرة من قبل حلفائها الأوروبيين بسبب غموض سياستها حيال روسيا".
وأضافت: "كانت باريس في طليعة الدول من حيث المساعدات العسكرية لكييف، حيث قامت أولا بتزويدها بمدافع قيصر، ثم بمركبات AMX المدرعة، ومهدت هذه الأخيرة الطريق لتسليم الدبابات الثقيلة الغربية، ولاسيما دبابات ليوبارد".
وتابعت: "تلقى حوالي 30 من الطيارين الأوكرانيين تدريبات في القواعد الجوية في مونت دي مارسان ونانسي، وتم اتخاذ القرار قبل زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لباريس في الثامن فبراير الماضي".
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول فرنسي رفيع أن "مخزون الأسلحة الغربية بدأ ينفد بعد عقود من التخفيضات الشديدة في ميزانيات الدفاع"، وأن "فرنسا تفعل أقصى ما في وسعها، لكن صناعة الدفاع لم تعد معتادة على الإنتاج بهذه السرعة".
المصدر: صحيفة "لوفيغارو"