وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لطالما تسعى سوريا إلى انتهاج سياسة مستقلة، ولذلك تقابلها الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها بحرمان دمشق من حقها في التنمية المستقلة".
ولفت المندوب الروسي إلى أنه بحسب المعلومات المتوفرة، فإنه على الرغم مما يسمى بالإعفاءات الإنسانية، إلا أنه لا يمكن حتى الآن توصيل معدات البناء الثقيلة إلى سوريا، وهو أمر ضروري لإزالة الأنقاض في المناطق التي دمّرها الزلزال في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وهي ذات الأسباب التي تمنع وصول الأسمدة إلى سوريا. وهذه سلعة مزدوجة الغرض، إنها تبرير بيروقراطي مناسب لكل من واشنطن وبروكسل ".
كما تطرق نيبينزيا إلى تأثير "إعادة التأمين في القطاع المصرفي"، مبينا أنها تقوض جهود المنظمات الإنسانية، "إذ ترفض الشركات الأجنبية ببساطة تلقي أوامر من الأمم المتحدة". مطالبا الأمانة العامة للأمم المتحدة "بعدم توفير التغطية لواشنطن وبروكسل".
وخلص إلى القول أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقومان "ليس فقط بتقويض الجهود الإنسانية للأمم المتحدة على الأرض، وإنما بتقويض صورة المنظمة العالمية ككل".
المصدر: تاس