وفي تصريحات له أمام الصحفيين، قال الأسير: "اللجان الطبية في الوقت الحالي، على الأرجح، حبيسة بشكل أو بآخر أمام حقيقة أن جميعهم يتمتعون بصحّة جيدة، أي أن الناس، حتى أولئك الذين يعانون من أمراض خطيرة، قالوا عنهم إنهم بصحة جيدة".
كما أوضح أن وحدته التي كانت متمركزة في الخطوط الخلفية تم تفكيكها بسبب قلة عديدها وإرسالها إلى الخطوط الأمامية.
وأضاف: "عندما ساقونا واجه الجميع مشاكل صحية، وقالوا إن الجميع بصحة جيدة. كان أحدهم ذاهبا إلى سوق الخدمة، عمره 57 أو 58 عاما، وقد تعرض لنوبة قلبية، وتم إجلاؤه من هناك."
وأكد السجين "أعاني من ضيق في التنفس والجميع يعرف ذلك.. كما أن من بين معارفي في الوحدة حوالي 5 أشخاص معاقين."
وأكد: "في بداية الأمر، وصلوا إلى مواقع لم تتطلب بذل مجهود بدني كبير، وفي نهاية المطاف أخذوا الجميع بعيدا، وألقوا بهم على خط المواجهة"
المصدر: نوفوستي