وتعتبر موافقة "الريكسداغ"، شرطا أساسيا للمملكة للانضمام إلى "الناتو"، وصوت ما مجموعه 269 نائبا للانضمام إلى الحلف، بينما صوت 37 نائبا (ممثلو حزب اليسار وحزب حماية البيئة) ضده.
وفي وقت سابق، اقترحت اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية الموافقة على انضمام السويد إلى "الناتو"، بالإضافة إلى اتفاق على وضع تنظيم معاهدة شمال الأطلسي، التي تنظم قضايا الحصانة والامتيازات لحلف "الناتو" وموظفيه.
ووفقا للتقرير، تشارك اللجنة موقف حكومة البلاد أنه "كما في بلدان أخرى في شمال أوروبا، لا يوجد سبب لوضع أسلحة نووية أو قواعد دائمة في السويد في وقت السلم".
وأفيد أيضا أن الانضمام إلى "الناتو" سيتطلب تعديلات على قانون المساعدة العسكرية التشغيلية وقانون الحصانة والامتيازات في بعض الحالات، وستدخل التعديلات حيز التنفيذ في الوقت الذي تحدده الحكومة.
وتقدمت فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في 17 مايو 2022، ولم يصوت بلدان فقط من الدول الـ 30 في الحلف هما تركيا وهنغاريا، وأعلنت بودابست وأنقرة حتى الآن استعدادهما للتصديق على الطلب الفنلندي، ولكن ليس الطلب السويدي.
المصدر: نوفوستي