وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتبين آن سيمونز، وأوستن رامزي"، أن "(الرئيسين الصيني) شي جين بينغ، و(الروسي) وفلاديمير بوتين شجبا ما يسمى بالنظام الجيوسياسي الذي تقوده الولايات المتحدة، وأكدا على دعم الدول النامية لرؤيتهما المتمثلة في عالم متعدد الأقطاب".
وأضاف المقال أن التقارب بين روسيا والصين يشكل مصدر قلق خطير في العواصم الغربية، حيث يعتبرون "هذا الثنائي (روسيا والصين) منافسا محتملا للولايات المتحدة وحلفائها".
وفي وقت سابق، قال بوتين إن التفاعل بين روسيا والصين على الساحة الدولية يساعد على تعزيز المبادئ الأساسية للنظام العالمي وتعدد الأقطاب.
كذلك أعلن الرئيس الصيني أمس الثلاثاء خلال زيارته موسكو، أن روسيا والصين تقودان تغييرات تجري في العالم حاليا، وقال: "الآن هناك تغييرات لم نشهدها منذ 100 عام. عندما نكون معا، نقود هذه التغييرات".
واختتم الرئيسان الصيني والروسي مساء أمس اجتماعات استمرت على مدار يومين، انتهت باصدار بيان مشترك أكد على أن العلاقات الروسية الصينية دخلت عهدا جديدا.
وأكدت موسكو وبكين في أكثر من مناسبة على أن العلاقات الروسية - الصينية لا تمثل أي تهديد لأي دولة ثالثة.
المصدر: نوفوستي