وفي تصريح للصحفيين، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل قائلا: "لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد".
وشدد على أن الإدارة الأمريكية لا تشجع أحدا على هذا التطبيع بغياب أي تقدم حقيقي نحو حل سياسي، مضيفا: "نحض جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون".
ويوم الأحد الماضي، استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأسد، وأكد له ضرورة عودة دمشق "إلى محيطها العربي".
وتسعى دول متزايدة إلى إصلاح العلاقات مع الأسد، فيما تستبعد الولايات المتحدة بموجب قانون محلي تقديم أي مساعدة لإعادة الإعمار في سوريا في ظل حكم الأسد.
المصدر: "فرانس برس"