جاء ذلك في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت زاخاروفا:
"هل تذكرون عندما بررت برلين اضطهاد وسائل الإعلام الروسية في ألمانيا وأزالت قناة RT من شبكة البث، وقال حينها المسؤولون الألمان إن ليس لديهم أي تأثير على الأنشطة الإعلامية؟
لقد طلب النواب الألمان من الحكومة الحصول على معلومات حول كيفية عمل وسائل الإعلام المستقلة، المنفصلة عن خزينة الدولة، في ألمانيا، وحصلت على إجابة رسمية. تضمنت هذه الإجابة ثلاثين صفحة تضم جدولا ضخما يسرد المبالغ التي تم تحويلها من السلطات إلى وسائل الإعلام خلال السنوات القليلة الماضية.
وقد حصلت وسائل الإعلام "المستقلة والمنفصلة عن ميزانية الدولة" على أكثر من 1.5 مليون يورو نقدا وبتحويلات بنكية، فيما شارك ما لا يقل عن 200 صحفي ألماني في هذه المخططات.
لماذا أكتب "ما لا يقل"؟ لأن هذه ليست كل أموال الدولة، وليس كل الصحفيين الذين تتعاقد معهم برلين لأنشطتها الإعلامية والدعاية، حيث ورد هذا صراحة في رد الحكومة: التعاون الإعلامي مع وكالات الاستخبارات لا يخضع للإفشاء.
بمعنى أن قوات الأمن الألمانية تدفع للصحفيين مبالغ غير معروفة ودون أسباب معلومة وبلا كيفية معلومة ولا يجب ولم ولن يعرف أحد عن ذلك شيئا لأن الحديث يدور عن (اعتبارات أمن الدولة).
الرقابة والتلاعب بوسائل الإعلام بألمانيا يعيشان أزهى عصورهما".
المصدر: تليغرام