وقال فيرشينين الاثنين في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت لوسائل الإعلام الروسية: "بطبيعة الحال، نحن ندرس بالكامل الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا أنهينا مثل هذه الصفقة، أو إذا تم تعليقها. وهذه الإجراءات بالطبع ستكون ذات طبيعة شاملة".
وأضاف: "أستطيع أن أقول إننا نتحدث عن الأمن، ومدى الملاءمة الاقتصادية لتنفيذ أي عمليات مع الصادرات الزراعية من أوكرانيا في حالة تعليق الصفقة".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه وفقا للاتفاقيات، هناك ممر بحري إنساني تتجه من خلاله السفن من الموانئ الثلاثة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية نحو اسطنبول.
وقال: "هذه قضية مهمة لضمان الأمن. من الواضح أنه إذا كان لدينا تعليق لاتفاقنا، فعندئذ سيتم تعليق جميع الاتفاقات المتعلقة بهذه المسألة على الأقل".
وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، تمديد العمل بصفقة الحبوب، وتأكيد طبيعتها كحزمة اتفاقات.
وشدد غروشكو، على أن موسكو ستسعى، لضمان الوفاء بجميع التزاماتها بموجب صفقة الحبوب، وإزالة جميع العقبات أمام توريد المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية، مشيرا على أن المفاوضات لا تزال جارية.
كما أفاد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في وقت سابق، بترحيب موسكو، بفكرة تمديد العمل بصفقة الحبوب، التي سينتهي العمل بها في الـ 18 من مارس الجاري، مدة 60 يوما إضافيا فقط.
ونوه فيرشينين، بأن روسيا ستعتمد في قراراتها، عقب تمديد العمل بصفقة الحبوب، على مدى فعالية تنفيذ الجزء الخاص بتصدير المنتجات الزراعية الروسية.
المصدر: تاس