ووفقا للصحيفة، انهمر سيل من الرصاص على الأسود بعد مغادرته منزله في ضاحية قدسيا قرب دمشق، حيث أطلق مجهولان باتجاهه أكثر من ثلاثين رصاصة باستخدام رشاشات خفيفة، أصابته 10 منها بجراح قاتلة.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن شهود عيان، أن الأسود كان قد فارق الحياة عند وصول سيارات الإسعاف، وتم نقله إلى أحد مشافي العاصمة السورية دمشق، حيث استخرج من جثمانه عشرات الرصاصات، التي تبين أنها من أسلحة غربية متوسطة مخصصة للاغتيالات.
وبحسب التقارير الطبية، أصيب الأسود بعدة طعنات بسكين حادة، عقب سقوطه أرضا، في إشارة إلى أن المسؤولين عن اغتياله، أرادوا التأكد من عدم نجاته.
وأظهرت التحقيقات أن الرصاص المستخدم في عملية الاغتيال من الحجم الكبير، ومعد لضرب أهداف مدرعة، ما يعني أن من هاجموا الأسود أخذوا بعين لاعتبار أن يكون مرتديا واقيا للرصاص، أو أن العملية كانت معدة لتنفيذها عند ركوبه سيارته، التي يمكن أن تكون مصفحة.
ونوهت الصحيفة، بأن الأسود كان يعيش في مخيم اليرموك، ومن ثم انتقل للعيش في ضاحية قدسيا حيث تم اغتياله، ما يدل أن الموساد الإسرائيلي كان يتعقبه، وحضر بمساعدة خلاياه في سوريا للعملية بإتقان، حتى تمكنوا من قتله والانسحاب من المكان سريعا.
وأفاد شهود عيان، بمشاهدتهم سيارة تغادر موقع الحادث بعد دقائق من الاغتيال، وأن العمل جار للبحث عنها.
المصدر: القدس