وقال كيربي: "إذا أدى هذا الاجتماع إلى أي دعوة لهدنة، فسيكون ذلك غير مقبول. لأنه سيصدق فقط على مكاسب روسيا بحلول اليوم ويمنح بوتين الوقت لتدريب أشخاص جدد والتخطيط لشن هجوم جديد في الوقت الذي يناسبه".
وأضاف: "نأمل كما قلنا من قبل، أن يتصل الرئيس شي جين بينغ بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لأننا نعتقد أن الصين بحاجة إلى الحصول على وجهة النظر الأوكرانية".
وأشار كيربي إلى أن روسيا والصين "تعملان مؤخرا بلا شك على زيادة مستوى التعاون مع بعضهما البعض"، مضيفا "لم تدن الصين غزو بوتين لأوكرانيا، ولا تزال تشتري النفط الروسي وموارد الطاقة الأخرى. لقد أعطوا على الأقل موافقة ضمنية على تصرفات روسيا لأنهم قبلوا المزاعم الروسية بأنها كانت نوعا من التهديد الوجودي لروسيا، وأن الحرب ذنب الغرب لذلك سنراقب عن كثب ما سيأتي من هذه الزيارة".
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين، إن زيارة الدولة التي سيقوم بها شي جين بينغ إلى روسيا ستتم في الفترة من 20 إلى 22 مارس بدعوة من بوتين.
بدوره، قال الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، إنه خلال هذه الزيارة، سيبحث الرئيس الصيني بالتفصيل مع الرئيس الروسي "قضايا عالمية وإقليمية مهمة".
كما أشار إلى أنه في سياق عدم الاستقرار المتزايد على الساحة الدولية، فإن العلاقات التي تدعمها موسكو وبكين "لها أهمية وتأثير كبيران، تتجاوز بكثير الصيغة الثنائية".
وفي 13 مارس، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شي جين بينغ يعتزم التحدث مع زيلينسكي بعد زيارة موسكو، وفي 16 مارس، أجرى وزير الخارجية الصيني تشين قانغ محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أعرب فيها عن استعداده للعب دور بناء لوقف الأعمال العدائية وحل الأزمة.
المصدر: تاس