ونقلت المجلة عن قائد الفرقة البرمائية جانيت مورانج، أن لهذه المناورات - التي جرت على أراضي النرويج من 6 إلى 16 مارس، تكتسب أهمية خاصة و"ذات تداعيات خطيرة".
الجدير بالذكر أنه تم تصميم مناورات Joint Viking المشتركة لمحاكاة ما يمكن أن يحدث في حال تعرضت النرويج لهجوم حقيقي، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المناورات، يريد الحلفاء إثبات قدرتهم على الرد بسرعة.
الغريب في الأمر، بحسبما ذكرته المجلة، أن المجموعة المشاركة في تلك المناورات يمكن لها أن تعمل من دون انتظار الإجماع في إطار الناتو.
وأضافت: "بالنظر إلى الوضع الأمني الحالي في أوروبا، فإن هذه التدريبات أكثر أهمية من أي وقت مضى".
الجدير بالذكر أنه في إطار المناورات، تم وضع سيناريو مشابه للأحداث في شبه جزيرة القرم لعام 2014، وكان عدد قوات العدو الافتراضي وقدراته يتوافق تماما تقريبا مع الإمكانات الحقيقية للقوات الروسية في المنطقة.
يشار أيضا إلى أن تدريبات Joint Viking المشتركة لحلف الناتو، هي مناورة واسعة النطاق تجري كل عامين في النرويج.
وفي العام الحالي 2023، شارك ما مجموعه 20 ألف جندي وعسكري نرويجي من 8 دول أخرى في المناورات: ألمانيا والولايات المتحدة وكندا وفنلندا وفرنسا والدنمارك وهولندا والسويد.
المصدر: تاس