ووجهت التهم بعد الاشتباكات التي وقعت حديثا في إسلام أباد بين عناصر الشرطة وأنصار خان الذين رافقوا موكبه. كان رئيس وزراء باكستان السابق في طريقه إلى محكمة مقاطعة العاصمة للمشاركة في جلسة استماع حول بيع الهدايا باهظة الثمن التي تلقاها أثناء وجوده في السلطة من القادة الأجانب. وأصيب أكثر من 50 من عناصر الشرطة، واعتقل 59 من أنصار خان.
وشملت القائمة تهم الإرهاب، وعرقلة أداء عناصر الشرطة لمهامهم، والهجمات على قوات الأمن، وإصابة عناصر الشرطة وتعريض حياتهم للخطر. بالإضافة إلى خان، اتهم العديد من الوزراء السابقين والرئيس السابق للجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان) في باكستان بهذه التهم.
تم إبعاد خان من منصب رئيس حكومة باكستان في 10 أبريل 2022 بعد التصويت بحجب الثقة عنه. قبل ذلك بوقت قصير، قال خان إن حكومته مهددة من قبل الولايات المتحدة والمعارضة المحلية.
كما قال رئيس الوزراء السابق مرارا إن العملية السياسية ضده مدفوعة وممولة من الخارج.
في 3 نوفمبر من العام الماضي، عندما كان خان يقود مسيرة في مدينة وزيراباد (مقاطعة البنجاب) للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة ، جرت محاولة لاغتياله.
المصدر: تاس