وبحسب الموقع، انتقد القراء منشور وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ حول ملكية شبه جزيرة القرم "القرم هي أوكرانيا" عبر تويتر، وقامت الصحيفة بنشره: "قبل تسع سنوات بالضبط، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. التزام النمسا بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها لا يتزعزع".
وعلق أحد القراء في الصحيفة قائلا: "الرجل المحترم لا يعرف شيئا عن الدبلوماسية ولا عن الواقع. القرم كانت ولا تزال روسية".
"يتجاهل ألكسندر شالنبرغ عمدا أنه كانت هناك صراعات وحروب بين كييف وشرق أوكرانيا منذ عام 2014!"
وأضاف معلق آخر: "يجب منع بعض السياسيين - تماما مثل قادة الرأي الإعلامي - من تعليقات Twitter و Facebook و Tik Tok!".
وفي رأي آخر "ماذا عن حق الشعوب في تقرير المصير أم أن ذلك ينطبق فقط عندما تستخدمه دولة معينة لبناء قواعد عسكرية؟".
ويضيف قارئ آخر: "لو بقيت صامتا لبقيت فيلسوفا" لم يعد ينطبق على شالنبرغ. لسوء الحظ، شهد على ذلك في عدة مناسبات.
وقال قارئ "هذا ليس صحيحا. هو نفسه يمكنه التفكير في ما يشاء، ولكن ماذا عن سؤال النمساويين عن آرائهم؟ تعرف على التاريخ وتذكر الوعود التي قُطعت لروسيا ثم تم نقضها كلها. هل تعتقد حقا أن المزيد والمزيد من الأسلحة لأوكرانيا سيجلب السلام؟ على أي حال، لم ينجح الأمر حتى الآن. فقط اسأل نفسك من الذي يكسب المال من هذا".
وشدد آخر على أن "الناس في شبه جزيرة القرم لم يعتبروا أنفسهم أوكرانيين قط. وسوف يفاجؤون بشدة ببيان شالنبرغ الآن".
وزار الرئيس فلاديمير بوتين شبه جزيرة القرم أمس السبت في الذكرى التاسعة لإعادة شبه الجزيرة إلى الوطن الأم روسيا.
المصدر: نوفوستي