وحسب وكالة "فرانس برس"، هتف المتظاهرون الذين ساروا في الشارع الرئيسي بالعاصمة البرتغالية: "تكلفة المعيشة أصبحت لا تطاق ومن غير المقبول أن تكون موظفا وفقيرا".
وجاءت التظاهرة بدعوة من الاتحاد العام للعمال البرتغاليين غداة إضراب وطني لموظفي القطاع العام للمطالبة بزيادة الأجور، أثر خصوصا على جمع النفايات والمدارس والمستشفيات.
من جهته، دعا الاتحاد النقابي البرتغالي الرئيسي إلى كبح أسعار السلع الأساسية، والمساعدة في الحد من ارتفاع الإيجارات والقروض العقارية، وسنّ تدابير للتصدي لانعدام الاستقرار الاقتصادي.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد النقابي إيزابيل كامارينها في كلمة أمام المتظاهرين: "نطالب بزيادة في الأجور، لكن زيادة حقيقية أعلى من التضخم تسمح للأسر باستعادة قوتها الشرائية وتعزيزها".
وتابعت: "نريد زيادة في الأجور بنسبة 10% على الأقل وليس أقل من 100 يورو لجميع الموظفين".
جدير بالذكر أن معدل التضخم في البرتغال على مدى عام 2022 بأكمله، وصل إلى 7.8%، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود.
المصدر: "فرانس برس"