وقالت موروزوفا في حديث لوكالة "نوفوستي": "لا يخفى على أحد أن أوكرانيا هي "المساعد الرسمي" للولايات المتحدة، وأفهم بشكل جيد أنهم يعرفون عن تلك الجرائم الفظيعة وجرائم الحرب التي ترتكبها أوكرانيا ضد شعبها منذ 9 سنوات.
وبالطبع لم يكن من المفيد بالنسبة لهم السماح لبقية المجتمع الدولي بمعرفة ذلك، لأنه ستكون هناك أسئلة معينة يجب الإجابة عنها.. بالنسبة لنا كانت هذه فرصة فريدة. كنت آمل بالفعل بأن يتمكن مجلس الأمن الدولي أخيرا من الاطلاع على الصورة الحقيقية التي كانت تحدث على أراضي دونباس منذ 9 سنوات".
وعبرت المسؤولة أيضا عن اعتقادها بأن كل جرائم الحرب هذه يرتكبها نظام كييف بموافقة من الولايات المتحدة.
ولم يسمح مجلس الأمن الدولي لموروزوفا في 17 مارس الجاري بالتحدث عن الوضع الإنساني في أوكرانيا. وعارضت المتحدثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إعطاء منبرا لموروزوفا، داعية إلى إجراء تصويت على هذه القضية. صوتت فرنسا وألبانيا وسويسرا واليابان ومالطا والإكوادور والولايات المتحدة وبريطانيا لحظر هذا الخطاب. وكانت نتائج هذا التصويت كافية لمنع مفوضة حقوق الإنسان بجمهورية دونيتسك الشعبية من التحدث.
المصدر: نوفوستي