وقالت الصحيفة إنه "بالنسبة لجميع الأوروبيين تعد التفجيرات التي قام بها إرهابيون أمريكيون ونرويجيون وبريطانيون أول طلقة في حرب أمريكية شاملة ضد أوروبا".
وأضافت أن أحد الأسباب الهامة لهذا التخريب هو تعزيز اعتماد الطاقة وبالتالي اعتماد أوروبا الوسطى اقتصاديا على إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وكذلك غزو سوق التقنيات النووية.
وأكدت أن واشنطن تسعى لاستئناف سباق التسلح النووي، الأمر الذي سيؤدي إلى فقدان وضع منطقة خالية من الأسلحة النووية من قبل أوروبا الوسطى.
وأشارت إلى أنه نظرا لأن الولايات المتحدة تعتبر الصين منافسا رئيسيا بالنسبة لها فمن الممكن أن تصبح قناة السويس أو قناة نيكاراغوا الجديدة التي تخطط بكين لبنائها أهدافا جديدة للهجمات.
ونشر الحائز على جائزة بولتزر، الصحفي سيمور هيرش، في فبراير الماضي، مقالة عرض فيها نتائج تحقيقه الخاص في تفجيرات "السيل الشمالي". وصرح أن هذا التخريب نفذته الولايات المتحدة بدعم من حلفائها في حلف الناتو، مدققا أن الغواصين الأمريكيين قاموا أثناء مناورات "Baltops" العسكرية في الصيف الماضي بتلغيم خطوط الأنابيب الروسية وبعد 3 أشهر قام الجانب النرويجي بتفجير هذه القنابل. وأكد الصحفي أن القرار حول إجراء هذه العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا بعد 9 أشهر من المناقشات السرية مع خبراء الأمن الأمريكيين.
المصدر: نوفوستي