وذكرت الصحيفة أنه بسبب فقدان المسارات القطبية مما يوفر وقت الرحلة ويقلل من استهلاك الوقود قامت شركات الطيران الأمريكية بتغيير خطط رحلاتها عبر المحيط الهادئ وخفضت عدد الركاب والشحنات، كما أجلت إطلاق أكثر من 10 مسارات مخططة إلى مومباي وطوكيو وسيئول والعديد من المدن الأخرى.
وأوضحت أنه لهذا السبب تتكبد شركات الطيران الأمريكية خسائر مادية كبيرة حيث أن شركات الطيران المنافسة التي يحق لها التحليق عبر الأجواء الروسية، تنقل ركابها بشكل أسرع وبأسعار أقل. ويرى ممثلو هذا الاعتقاد أن الوصول إلى هذه المسارات القصيرة عبر الأجواء الروسية يمنح شركات "Air India" و"Emirates" و"China Eastern Airlines" "ميزة غير عادلة". من جهتها قالت مجموعة اللوبي "Airlines for America" في مجال الطيران إن الخسارة السنوية في الحصة السوقية لشركات الطيران الأمريكية تبلغ ملياري دولار.
وتصر شركات الطيران الأمريكية على أنه يجب على البيت الأبيض والكونغرس أن "يحلا هذه القضية" من خلال فرض نفس القيود التي تواجهها شركات الطيران الأمريكية، على شركات الطيران الأجنبية، و"إجبارها في الواقع على السفر بنفس الطرق مثل منافسيها الأمريكيين".
وصرحت المتحدثة باسم "Airlines for America"، مارلي كولير، أنه يجب على إدارة بايدن أن تتخذ إجراءات لمنع شركات الطيران الأجنبية التي تقوم برحلات فوق روسيا، "من الإقلاع والهبوط والقيام بترانزيت في المطارات الأمريكية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وزارة النقل الأمريكية "على ما يبدو" دعمت هذا الاقتراح وأعدت مؤخرا مشروع أمر يحظر شركات الطيران الصينية التي تنقل الركاب إلى الولايات المتحدة، التحليق عبر الأجواء الروسية. وأضافت المصادر أن مجموعة من موظفي البيت الأبيض تبحث حاليا مشروعا بهذا الأمر.
المصدر: نوفوستي