وجاء في تقرير موروزوفا في مجلس الأمن الدولي: "منذ عام 2014 وبحسبما كانت عليه الحال في 24 فبراير 2022، أرسلت إلى الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسيف، 270 رسالة. ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة، 320 رسالة أخرى... لكن للأسف، لم يتم التقييم اللازم لإجراءات كييف، وأيضاً تدابير رد هادفة لمنع أعمال العنف والإبادة الجماعية ضد سكان دونباس في المستقبل".
وأضافت: "لم يعط المجتمع الدولي ردة فعل موضوعية على تصرفات الممثلين الأوكرانيين الهادفة إلى تخريب عملية مينسك"، على الرغم من أنه "على مر السنين، وبسبب خطأ كييف، لم يكن أحد بنود بروتوكول مينسك ومجموعة الاجراءات لتطبيق اتفاقيات مينسك".
وتابعت: "يمكنني أن أؤكد لكم أن ممثلي كييف لم يكونوا يهدفون إلى التوصل إلى أي اتفاقات. علاوة على ذلك، فقد خربوا أي تحرك يمكن أن يوقف إراقة الدماء".
وصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، ضد خطاب أمينة المظالم في جمهورية دونيتسك الشعبية، في اجتماع حول الوضع الإنساني في أوكرانيا.
وتحدثت أربع دول (روسيا والبرازيل وغانا والصين) لدعم خطاب موروزوفا خلال التصويت الإجرائي، وعارضت ثماني دول (ألبانيا، وبريطانيا، ومالطا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وسويسرا، والإكوادور، واليابان). امتنعت ثلاث دول (الغابون، موزمبيق، الإمارات) عن التصويت.
المصدر: تاس