وفي حديث لـRT، قال الشيخ عبد الله الصالح: "هذه أساليب العاجز، تدنيس المقدسات لا يغير من قيمتها، ولا من واقع أتباع هذه الديانات التي يقدسونها، بالعكس يزداد حبهم لما يدنس من مقدسات".
وأضاف الصالح: "القرآن الكريم كتاب نور ورحمة وهداية وبركة على الأمة، وهذه الأساليب تنم عن نفسيات مقترفيها، هؤلاء الذين يحقدون على الدين والكتب السماوية هم الذين يقومون بهذه التصرفات".
وأكمل: "الغرب يظهر يوما بعد آخر حجم النفاق الذي يكنه داخل نفسه..وأقصد معظم الجو الموجود في الغرب وليس كله، وخاصة الحركات المتطرفة، سواء النازية منها أو الصهيونية أو غيرها التي تحاول أن تهين غيرها بلا مبرر".
وحول المسؤول عن ازدراء الأديان والمقدسات وفرض قيمه، قال الشيخ الصالح: "هناك توجه عام تجاه الأديان..الكثير من الغربيين لا دينيين، ويوجد الحركات المتطرفة المضادة للدين، التي تعمل لهدم القيم الاجتماعية والدينية والثقافية، وفي نفس الوقت يطالبون باحترام الأقليات الأخرى، هم الذين يزدرون الأديان والجماعات الأخرى الغير متوافقة معهم، حتى المسيحيين في الغرب لا يسلمون من هذه الممارسات".
المصدر: RT