وجاء في بيان الخارجية: "بشأن الاستخدام النشط للحكومة البريطانية لآلية فرض عقوبات أحادية الجانب ضد الأفراد والمنظمات المحلية، فضلا عن الجهود الشاملة التي يبذلها البريطانيون لتقديم الدعم العسكري التقني لأوكرانيا، فقد تم اتخاذ قرار بإدراج عدد من ممثلي القوات المسلحة وهياكل الدعاية والسلطة القضائية ونظام السجون في المملكة المتحدة (23 شخصا في المجموع)".
وأوضحت الخارجية الروسية أن القائمة تضم ضباطا في القوات المسلحة البريطانية، ممن "شاركوا في تنظيم التدريبات على أراضي المملكة المتحدة، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا لأفراد الجيش الأوكراني للقيام بعمليات قتالية ضد الجيش الروسي، بمن فيهم قادة التشكيلات التي قدمت معلمين لهذا الغرض".
وجاء في البيان كذلك: "تشمل القائمة المواطنين البريطانيين الذين لم يعد مسموحا لهم بدخول الأراضي الروسية من إدارة شركة Zinc Network Corporation، التي يمثلها الرئيس التنفيذي روبرت إليوت، والمدير التنفيذي سكوت براون، والمدير التنفيذي للبحوث والاستراتيجية لويس بروك، والقائم بأعمال النيابة عن حكومة المملكة المتحدة، حيث تعمل هذه المنظمة على تشويه سمعة الصحفيين الأجانب الذين يتحدثون من وجهة نظر مختلفة عن وجهة النظر المقبولة عموما في الغرب فيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا، وتوفر الدعم لوسائل الإعلام المعترف بها كعملاء أجانب في روسيا، وتلفق مواد معادية لروسيا بغية توزيعها في الفضاء الإعلامي".
كما أشارت الوزارة إلى فرض قيود على عدد من القضاة والمسؤولين في نظام السجون في المملكة المتحدة "المتورطين في مضايقة الصحفيين المستقلين"، حيث تابعت الوزارة: "وعلى وجه الخصوص، تضم قائمة الممنوعين ممثلين عن قيادة سجن برمارش شديد الحراسة في لندن، والمعروف بحالات انتهاك حقوق الإنسان المتكررة".
المصدر: نوفوستي