وقال ريابكوف: "إننا نعتبر مثل هذا الحشو عنصرا من عناصر حملة الدعاية السياسية الحالية لواشنطن، والتي تهدف إلى إجبار روسيا على العودة لمعاهدة ستارت والإبقاء على إمكانية الولايات المتحدة رؤية ترسانتنا الاستراتيجية.. إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة حقا باستئناف معاهدة ستارت الجديدة، وبشكل عام، التعاون معنا في مجال الحد من التسلح، فعليها أولا التخلي عن الأوهام الفارغة حول إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا والاعتراف بذلك، لا بديل عن مراعاة المصالح الروسية في مجال الأمن".
وشدد ريابكوف على أن روسيا قدمت مرارا وتكرارا جميع المبررات القانونية اللازمة بكل التفاصيل، منوها بأنه لمجموعة من الأسباب، توصل الجانب الروسي إلى استنتاج مفاده أن واشنطن قد انتهكت معاهدة ستارت ماديا، ووفقا لاتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969، علقت معاهدة ستارت، مضيفا، "ولا يمكن أن تغير تلفيقات المحامين من وزارة الخارجية الأمريكية، الذين يتجاهلون الواقع ببساطة، الواقع الفعلي. الحالة الراهنة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في بيان، أن بلادها تعتبر تعليق موسكو لمشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية، "غير صحيح من الناحية القانونية"، وأن روسيا لا تزال ملزمة ببنود الاتفاقية.
المصدر: تاس