وقالت زاخاروفا: "رأيت الافتراض الذي أعرب عنه خبراء أمريكيون بأن الجانب الروسي انتهك الاتفاق بين حكومة الاتحاد السوفيتي وحكومة الولايات المتحدة لعام 1972 بشأن منع الحوادث في أعالي البحار والمجال الجوي."
وبحسب قولها، فإن مصطلح "طائرة" يعني أن "جميع الطائرات العسكرية المأهولة أثقل وأخف من الهواء، باستثناء المركبات الفضائية، وفقا للمصطلح الفني في المادة الأولى من الوثيقة".
وأضافت زاخاروفا: "يشير هذا البند إلى أن اتفاق عام 1972 لا ينطبق على الطائرات المسيّرة وأي طائرات أخرى بدون طيار".
وتحطمت الطائرة المسيّرة MQ-9 Reaper، التابعة للقوات الجوية الأمريكية في المياه الدولية للبحر الأسود في 14 مارس، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة المسيّرة حلقت في اتجاه الحدود الروسية مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال ودخلت منطقة "النظام المؤقت لاستخدام المجال الجوي"، الذي تم إدخاله فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة.
وأضافت الوزارة، أن الطائرة فقدت السيطرة "نتيجة مناورة حادة" وسقطت، ولم تستخدم المقاتلات الروسية المرافقة لها أسلحة جوية ولم تلامس الطائرة المسيّرة على الإطلاق.
ووفقا للنسخة الأمريكية، اعترضت طائرتان روسيتان من طراز "سو-27" طائرة MQ-9 الأمريكية في مهمة استطلاع وأطلقت الوقود في اتجاهها عدة مرات. في النهاية، وفقا لواشنطن، أصاب أحد المقاتلين مروحة الطائرة المسيّرة، مما أدى إلى سقوطها.
المصدر: تاس