وقالت زاخاروفا: "من الواضح أن الدعوات من لاعبين صغار في سوق الطاقة، مثل بولندا ولاتفيا وليتوانيا، يتم تنفيذها فقط من منطلق الرغبة في إرضاء أسيادهم من جميع أنحاء المحيط، الذين يسعون جاهدين لمعاقبة روسيا بكل قوتهم. في الواقع، هذه المبادرة منفصلة تماما عن الحقائق الاقتصادية، وهي مجرد تجسيد للمشاعر المعادية للروس".
وبحسب قولها، فإن "احتمالات ما يسمى بالتعديل التنازلي للسقوف ستؤدي إلى مزيد من تصعيد التوتر في أسواق الطاقة، وزعزعة استقرارها، وتدمير ما تبقى من قواعد التجارة الدولية".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية، على أن موسكو لن توافق بأي حال على تعسف الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي