وقال أنطونوف في بيانه: "نحن لا نبحث عن مواجهة مع قوة نووية ونواصل الحفاظ على الاتصالات، بما في ذلك عبر وزارة الدفاع لمنع الصدامات غير المقصودة. أود أن يكون لدى الساسة الأمريكيين نفس الموقف تجاه روسيا".
وأشار إلى أن روسيا فعلت كل شيء لتجنب الحادث الذي وقع في 14 مارس فوق البحر الأسود.
وأضاف: "لقد بذلت روسيا كل ما في وسعها لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث، وأبلغت المجتمع الدولي مسبقا بحدود منطقة الحظر الجوي التي أعلنتها لإجراء عمليتها العسكرية في أوكرانيا".
وأكد أن عدم الاحتراف في هذا الموقف أظهره الجيش الأمريكي وليس الطيارون الروس.
وتابع: "البنتاغون محبط لفقدان معدات باهظة الثمن ولكن في هذه الحالة، يجب على العسكريين الأمريكيين إعادة توجيه الاتهامات بعدم الاحتراف".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أن الطائرة المسيرة تحطمت بعد "اعتراض غير مهني لها" من قبل مقاتلة روسية فوق البحر الأسود، واستدعت واشنطن السفير الروسي على خلفية الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة الأمريكية تحطمت نتيجة مناورة حادة أدت لفقدانها ارتفاعها وسقوطها، وأن المقاتلتين الروسيتين اللتين حلقتا لاعتراضها لم تطلقا النار عليها، ولم تصطدم أي منهما بها.
المصدر: نوفوستي