وقال رئيس وزراء لاتفيا في رسالة نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز": "بدأنا تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا قبل بدء العملية العسكرية في فبراير (2022). كانت صواريخ ستينغر المضادة للطائرات من لاتفيا من بين الأسلحة التي استخدمها الأوكرانيون في الأيام الأولى من المعارك".
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، قد صرحت في وقت سابق بأن "اتفاقية مينسك لعام 2014، كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى"، وهو ما أكد أيضا الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي أكد على أن اتفاقيات مينسك أعطت نظام كييف الوقت ليصبح أقوى، وقد شارك ثلاثتهما (الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو وميركل وهولاند) في قمة نورماندي التي ضمت كذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبها قالت روسيا في أكثر من مناسبة أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة دفعت سلطات كييف باتجاه التصعيد، ودعمتها عسكريا حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة.
وحذرت موسكو باستمرار من أن ضخ الأسلحة لنظام كييف سيؤدي إلى مزيد تدمير أوكرانيا وإطالة أمد الصراع وكذلك لن يسهم في التوصل إلى حل عبر المفاوضات.
المصدر: تاس