ووصف الصحفي ما نشرته حول ذلك صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن ممثلي الاستخبارات الأمريكية، بـ"الرواية المجنونة".
وأكد هيرش، المتخصص في الصحافة الاستقصائية ولديه اتصالات واسعة في الجيش الأمريكي ووكالات المخابرات، أنه يعرف الكثير عن قصة تخريب خط الأنابيب لكنه لا يستطيع كشف كل ما يعرف.
وقال: "أعرف الكثير عن هذا الموضوع. أكثر بكثير مما أستطيع قوله. لا يمكنني التحدث عن كل شيء أعرفه. أحيانا يتهيأ لي أن الرئيس الحالي [للولايات المتحدة، جو بايدن] أضاع الوسط الاستخباراتي في البلاد".
وفي هذا الصدد، أشار هيرش إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية بالذات قامت بتزويد الصحافة الأمريكية "بهذه الرواية المجنونة" حول تورط محتمل لمجموعة موالية لأوكرانيا في تفجير خطوط "السيل الشمالي".
وشدد الصحفي على أن هذه الرواية، هزيلة لا يمكنها تحمل أي انتقاد، لأن مجموعة من غير المحترفين لا يمكنها بتاتا تنفيذ عملية بهذه الدرجة من التعقيد.
المصدر: تاس