وقال المسؤول: "في الوقت الذي يمكن فيه للطائرات المسيرة المعروفة باسم Reaper حمل صواريخ Hellfire، كانت هذه الطائرة غير مسلحة وكانت تنفذ عمليات رصد على بعد 75 ميلا جنوب غرب شبه جزيرة القرم".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أن الطائرة المسيرة تحطمت بعد "اعتراض غير مهني لها" من قبل مقاتلة روسية فوق البحر الأسود، واستدعت واشنطن السفير الروسي على خلفية الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة الأمريكية تحطمت نتيجة مناورة حادة أدت لفقدانها ارتفاعها وسقوطها، وأن المقاتلتين الروسيتين اللتين حلقتا لاعتراضها لم تطلقا النار عليها، ولم تصطدم أي منهما بها.
المصدر: نوفوستي