وأوضحت الوكالة أن قوات حلف الناتو، وتحديدا القوات الأمريكية والكندية، تواجه الكثير من المشاكل التقنية، خلال تدريباتها في القطب الشمالي، بسبب التحديات الكبيرة الناجمة عن تغير المناخ.
وأشارت إلى أن اهتمام دول حلف الناتو بالقطب الشمالي عاد ليطفوا على السطح مجددا، بسبب الأزمة الأوكرانية، وتعزيز القوات الروسية والصينية لتواجدهم هناك.
ونوهت إلى أن المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية، تفحص مدى جاهزية القواعد العسكرية التابعة للحلف، في القطب الشمالي والمناطق شبه القطبية، وخلص إلى أن قادة الحلف لا يبذلون جهودا كافية للتكيف مع التغيرات المناخية هناك.
وتطرقت "بلومبرغ" إلى المشاكل التي تعاني منها قوات حلف الناتو خلال تدريباتها في القطب الشمالي بسبب التغيرات المستمرة في درجات الحرارة، والتي تتمثل في تعطل المدافع الرشاشة التي تحتاج إلى التنظيف المستمر، وتعطل مدرجات الإطلاق بسبب الصقيع أو ذوبانه، وتعطل الرادارات بسبب العواصف الثلجية القوية.
وألمحت إلى ما أفاد به عدد من أفراد قوات الناتو في القطب الشمالي، بأن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة تؤثر على معنويات الجنود، مما قد يؤثر على قدرة الوحدات على إجراء عمليات في مثل هذه الظروف.
المصدر: نوفوستي