وأشار ديفيس، وهو مقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في مقالة لموقع 19Fortyfive، إلى أن هذه المدينة تتمتع بأهمية تكتيكية بالغة، لأن مراكز النقل المهمة في دونباس تمر عبرها، لذا فإن السيطرة عليها ستعرض مواقع القوات الأوكرانية في اتجاهات أخرى لخطر كبير.
وشدد الخبير على أن وقوع هذا المركز السكني في طوق روسي كامل، سيكون مدمرا بالنسبة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأضاف: "ليس فقط سيتم طرد القوات الأوكرانية من المدينة، بل وستفقد كذلك عشرة آلاف عسكري آخرين بين قتيل وجريح وأسير. لقد تم وضع هجوم الربيع أو الصيف الأوكراني موضع شك وفي دائرة الخطر لأنه تم نقل العديد من الوحدات المعدة للقتال في الشمال والجنوب بهدف التشبث بمدينة أرتيموفسك".
ونوه الخبير بأن القيادة الأوكرانية، جهزت إمكانياتها العسكرية لتنفيذ العمليات الهجومية منذ شهور وجهدت للحصول على أسلحة من دول الناتو وتدريب جنودها في ساحات التدريب بالدول الغربية، لكن خطط زيلينسكي قد تفشل وتنهار في حال وقعت الهزيمة الكبرى القادمة لقواته في أرتيموفسك.
وتقع أرتيموفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، في المنطقة الخاضعة لسيطرة كييف وهي محور مهم لتموين القوات الأوكرانية في دونباس.
وتشهد هذه المنطقة معارك شرسة مستمرة منذ أسابيع أجل السيطرة على المدينة.
المصدر: نوفوستي