وقال كريسترسون خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم إنه "بات واضحا منذ قمة مدريد لحلف شمال الأطلسي في يونيو أن طريق فنلندا إلى العضوية أكثر سلاسة من السويد، وأن من شبه المؤكد انضمام فنلندا إلى الناتو أولا".
وأشار إلى أن القرار النهائي بيد تركيا، وأن السويد مستعدة للتعامل مع الموقف الذي تنضم فيه فنلندا إلى الناتو بدون السويد.
وأكد ما أعلنه الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ سابقا، بأن الأمر لن يكون سوى مجرد تأخير، مضيفا: "بشكل أساسي، لا يتعلق الأمر بما إذا كانت السويد ستصبح عضوا في الناتو، بل متى ستصبح السويد عضوا في الناتو".
وتتهم تركيا كلا البلدين، ولا سيما السويد، بالتساهل مع الجماعات التي تصنفها كمنظمات إرهابية أو تشكل تهديدا وجوديا لتركيا، بما في ذلك الجماعات الكردية.
منذ الإعلان عن اعتزامهما الانضمام إلى التحالف في مايو الماضي، دأبت فنلندا والسويد على التأكيد على ارتباط عضويتهما وأنهما ستدخلان الحلف في نفس الوقت.
ويتعين على جميع أعضاء الناتو الثلاثين الموافقة على انضمام أعضاء جدد. وقد وقعوا جميعا على بروتوكولات الانضمام الخاصة بفنلندا والسويد العام الماضي، وصدق 28 منهم على النصوص الخاصة بالبلدين.
المصدر: AP