جاء ذلك وفقا لما نقلته قناة "تي إس فيه" التلفزيونية عن المدعي العام أناتولي غوريتسكي، الذي تابع بأن "هجوما إرهابيا ضد وفد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، 14 فبراير الماضي، بالقرب من قلعة بندري في الوقت الذي كان من المفترض أن يعود فيه الوفد إلى كيشيناو".
ووفقا له، كان ينبغي ترك السيارة التي بها متفجرات على طريق وفد ممنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وعندما فشل الهجوم، أصبح الرئيس كراسنوسيلسكي الهدف الثاني. وقد جاء رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بويار عثماني، وضم الوفد 20 شخصا، من بينهم الممثل الخاص لبريدنيستروفيه توماس هارتنغ ورئيس البعثة إلى مولدوفا كيلي كايدرلينغ.
وقد أعلنت وزارة أمن الدولة في بريدنيستروفيه، 9 مارس، عن إحباط هجوم إرهابي في تيراسبول ضد مسؤولي أمن الدولة، والذي كان يتم إعداده بتوجيه من أجهزة الأمن الأوكرانية، حيث تم اعتقال واعتراف المتورطين في التحضير للهجوم. وبحسب المحققين، كان من المفترض أن يتم الهجوم على أحد الطرق المزدحمة في الجزء الأوسط من تيراسبول.
وجهز أعضاء المجموعة الإجرامية سيارة مسجلة في بريدنيستروفيه، وتم حشوها بالمتفجرات، وكان من المفترض أن يحدث الانفجار عندما يمر بجانب السيارة المسؤول، إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من الاستيلاء على السيارة وإبطال مفعولها.
المصدر: نوفوستي