وقال ديسانتيس في إجابته على أسئلة استبيان نشرها مضيف قناة "فوكس نيوز" تاكر كارلسون عبر حسابه في "تويتر" أمس الاثنين: "الولايات المتحدة لديها العديد من المصالح الوطنية الحيوية - تأمين حدودنا، ومعالجة أزمة الجاهزية داخل جيشنا، وتحقيق أمن الطاقة والاستقلال، والحد من القوة الاقتصادية والثقافية والعسكرية للحزب الشيوعي الصيني، لكن تورطا أكبر في النزاع الإقليمي بين أوكرانيا وروسيا ليس من بينها".
وتابع ديسانتس "تمويل إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن لهذا الصراع على أساس "شيك على بياض" عمليا و"طالما لزم الأمر"، دون أي أهداف محددة أو مساءلة، يصرف الانتباه عن التحديات الأكثر إلحاحا في بلادنا".
وأكد أن "السلام يجب أن يكون الهدف" بالنسبة للولايات المتحدة، وأعرب عن معارضته لإرسال طائرات إف-16 وصواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا.
بهذا الوصف يصطف ديسانتيس مع الرئيس السابق دونالد ترامب وضد العديد من الجمهوريين في الكونغرس الذين دعموا مساعدة أوكرانيا.
وفي رده على سؤال من نفس الاستبيان حول ما إذا كان التصدي لروسيا في أوكرانيا يعد أمرا حيويا لمصالح الولايات المتحدة، قال ترامب: "لا، لكن الأمر هو كذلك بالنسبة لأوروبا. ولكن ليس للولايات المتحدة".
وعلى جانب آخر من القضية، أعلن جمهوريون آخرون بقيادة زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، أن الدفاع عن أوكرانيا أمر بالغ الأهمية لحماية ليس المصالح الأوروبية فحسب، بل والمصالح الأمريكية أيضا.
في مؤتمر ميونيخ للأمن الشهر الماضي، قال ماكونيل: "نحن ملتزمون بمساعدة أوكرانيا. ليس بسبب الحجج الأخلاقية الغامضة أو الأفكار المجردة مثل ما يسمى"النظام الدولي القائم على القواعد". ولكن لأن المصالح القومية الجوهرية لأمريكا هي على المحك"، مضيفا: "لأن أمننا مترابط واقتصاداتنا متشابكة".
المصدر: وسائل إعلام أمريكية