ونقلت وسائل الإعلام الهنغارية عن الوزير قوله، يوم الاثنين، إن "الغرب قرر عدم الحد من النزاع، بل إيصاله إلى المستوى العام... والآن نحن في النقطة، حيث يجب أن نشارك في ذلك من خلال التصويت إلى جانب العقوبات، ثم بالأموال ثم بالوسائل الدفاعية، والآن نرى إرسال دبابات "ليوبارد" ونحن على وشك إرسال المقاتلات".
وتابع: "وفي حال استمر الوضع على هذا النحو، فستكون هناك حاجة إلى الجنود في حال نفاد الموارد البشرية الأوكرانية. وهذا تصعيد أيضا، وستكون أوروبا في قلب الحرب بالنتيجة".
واعتبر أنه لوقف النزاع في أوكرانيا من الضروري أن تكون هناك مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال إنه "لن يكون هناك سلام بدون قرار من الولايات المتحدة، وهذا معروف للجميع اليوم. ونحن قلنا ذلك قبل عدة أشهر، ولكن لم يكن من الممكن الحديث عن ذلك آنذاك لأن الحقيقة تعرضت للتشويه من قبل أولئك الذين يتحدثون باعتزاز عن أن أوكرانيا كانت ستخسر الحرب منذ فترة طويلة بدون دعم الولايات المتحدة و"العالم الحر" لها".
وكان رئيس الوزراء الهنغاري فكتور أوربان قد أعرب عن رأيه بأن الدول الغربية باتت قريبة من إرسال قواتها إلى أوكرانيا، محذرا من تحول النزاع إلى "حرب عالمية".
المصدر: نوفوستي