وقالت الصحيفة إن شخصيات بارزة في المجلس الأوروبي، مثل رئيسه شارل ميشيل، تضغط من أجل اتباع نهج أقل تصادمية. وبالنسبة للبلدان، يبرز الموقف المؤيد للصين نسبيا لدى ألمانيا وهنغاريا واليونان. حيث أن ألمانيا مستثمر رئيسي في الصين، وخاصة في صناعة السيارات، وتريد تجنب قطع العلاقات التجارية.
وأضافت أن وجهة نظر رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أثارت مخاوف عدد من دول الاتحاد الأوروبي، حيث أنها على غرار الولايات المتحدة، تظهر نفسها على أنها من مؤيدي الخط المتشدد.
وقال مصدر رفيع في بروكسل حول ذلك: "نعم، نحن شركاء للولايات المتحدة، لكننا لسنا دولة تابعة. نحن تعتبر أنه لا ينبغي لنا أن ننفصل بشكل تام عن الصين. بالطبع، لدى المفوضية الأوروبية الكفاءة في مجال التجارة، ولكن الإستراتيجية الجيوسياسية يجب وضعها بموجب تفويض من المجلس الأوروبي".
المصدر: نوفوستي