قال بولتون: "يجب أن نتماسك، وإلا فسوف تزداد الأمور سوءا".
وأكد أن واشنطن ارتكبت خطأ فادحا في سحب قواتها من أفغانستان، حيث وجهت ضربة رهيبة للمصالح الأمريكية. يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل مع سياسة الأمن القومي بشكل أكثر جدية من أجل "الحفاظ على قوة الدولة وحمايتها من التهديدات الخارجية".
وأشار المستشار السابق إلى أن بايدن لا يخصص أموالا كافية لتحديث الجيش الأمريكي.
وقال: "في أواخر الأسبوع الماضي، اقترح الرئيس زيادة الإنفاق الدفاعي، لكن هذا المبلغ أقل من معدل التضخم. من إجمالي الميزانية البالغة 7 تريليونات دولار، تم تخصيص 850 مليار دولار للأمن. على الرغم من وجود مبلغ كبير، إلا أنه يتضاءل بالمقارنة مع ما يقرب من 7 تريليونات يتم إنفاقها على المشاكل الداخلية".
وشدد على أن الأمر سيرتد على الأمريكيين، إذا لم يتخذوا الإجراءات اللازمة.
المصدر: نوفوستي