جاء ذلك وفق ما نشره أزاروف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب: "كلما كان الوضع في أوكرانيا غير مفهوم، فإن نظام كييف يحاكم يانوكوفيتش. كم هو أحمق من اختلق هذه القضية. لقد اعترفوا بأنفسهم أن يانوكوفيتش كان على أراضي أوكرانيا في 21 فبراير، ما يعني أنه لم يتنازل عن السلطة، وما حدث كان انقلابا بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
ودعا رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق الأوكرانيين إلى تقييم "القدرات العقلية" لنظام كييف وعدم اتساق أفعاله بأنفسهم.
وكان مكتب المدعي العام الأوكراني قد أعلن في 10 مارس الجاري محاكمة غيابية للرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش ورئيس حراسه الشخصيين السابق في قضية التحريض على انشقاق موظفي إدارة أمن الدولة والنقل غير القانوني لأفراد عبر الحدود.
وكان أنصار التكامل الأوروبي قد احتلوا ساحة كييف الرئيسية "ميدان الاستقلال" في 21 نوفمبر 2013، مباشرة بعد بيان الحكومة بشأن تعليق توقيع التكامل مع الاتحاد الأوروبي. وفيما بعد أصبح الميدان بؤرة مواجهة بين القوات الأمنية والمتطرفين، فيما أسفرت الاشتباكات عن عشرات الضحايا. وفي فبراير 2014، أقال البرلمان الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الذي كان يشغل منصب الرئيس آنذاك، من السلطة، وأجبر على مغادرة البلاد، وانتخب بيوتر بوروشينكو في وقت لاحق رئيسا للبلاد.
المصدر: نوفوستي