وتابع في حديث لوكالة "نوفوستي": "كان هناك فحص طبي آخر وقالوا إنه "بمرضك هذا يجب تحريرك من الخدمة في الجيش... ظهرك يعاني المرض وساقك اليمنى... وأرسلوني إلى مدينة خاركوف. في اليوم التالي أتيت إلى مكتب التجنيد العسكري لأخذ وثائقي. وقالوا: "لا"! وكما فهمت كتبوا في الهوية العسكرية شيئا يزعم أنني مررت بتدريب عسكري ما في عام 2021... وأخذوا جميع الوثائق وأرسلوني إلى اللواء 53".
وأضاف أنه بعد إرساله إلى اللواء انتظر أسبوعين لاستلام الزي العسكري ثم تم إرساله مع مجندين آخرين لتدريب عسكري لمدة يومين.
وتابع: "نقلونا إلى قرية موراخوفكا... ثم تم نقلنا مرتين إلى ساحة للتدريب العسكري. في اليوم الأول أخبرونا كيفية نشر بوابات دوارة وتحدثنا مع الأطباء وأخبروا شيئا عن الألغام... وفي اليوم الثاني أوضحوا كيفية إطلاق النار من بندقية من طراز "AK-74" وسمحوا لنا بإطلاق النار من قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات مرة واحدة ورمي قنبلة يدوية مرة واحدة أيضا. وهذا هو كل التدريب".
وبعد ذلك تم إرسال المجند إلى ضواحي مدينة أفدييفكا، حيث استسلم للقوات الروسية بالقرب من التجمع السكني فوديانويه في بداية مارس الجاري.
المصدر: نوفوستي