وقالت ستيفانيشينا في مقابلة مع صحيفة Journal du Dimanche: "لا نربط هذه الضمانات ببدء مفاوضات مع روسيا. من الممكن أن تتم مناقشة هذا الموضوع على مستوى الحلفاء، لكن هذه المفاوضات لا يمكن أن يكون لها شروط مسبقة".
وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي، يُنظر إلى الضمانات الأمنية لأوكرانيا على أنها تعزز القدرة الدفاعية للبلاد بعد انتهاء النزاع.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مصادر حكومية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أن هذه الدول تروج لفكرة إبرام اتفاق دفاع مع أوكرانيا وتحاول مساعدة كييف على بدء مفاوضات سلام مع موسكو.
وأشارت إلى أنه في إطار الاتفاقية، تدرس ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إمكانية تزويد كييف بعلاقات أوثق مع "الناتو"، وإمكانية أوسع للوصول إلى المعدات العسكرية الحديثة والأسلحة والذخيرة بعد انتهاء النزاع. ويُنظر إلى مثل هذا الاتفاق على أنه وسيلة لتشجيع كييف على بدء المفاوضات.
المصدر: نوفوستي