أكد ذلك الصحفيان روبن ديكسون وديفيد ستيرن، في مقالة لصحيفة "واشنطن بوست"، وقالا إن "استخدام روسيا لهذه الصواريخ فرط الصوتية، أعاد القلق بشأن ترسانة الكرملين الحربية التي تم تحسينها وتحديثها، وأكد أن بوتين يمتلك أسلحة ذات قدرات نووية يصعب اعتراضها لا تمتلكها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعد".
وشدد الصحفيان على أن هذه الصواريخ فرط الصوتية، هي أسلحة ذات قدرة عالية على المناورة وتتمتع بسرعة هائلة، مما يجعل اعتراضها صعبا للغاية.
وذكرت المقالة أن استخدام روسيا لهذه الصواريخ في أوكرانيا، سيزيد الضغط على واشنطن. ولخصت المقالة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال غير قادرة على تطوير صواريخ تتمتع بخصائص مماثلة، مما يزيد من نقاط الضعف عند الغرب.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي نفذ هجوما صاروخيا انتقاميا واسع النطاق على مواقع البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك مع استخدام صواريخ "كينجال"، وذلك كرد على الهجوم الإرهابي في مقاطعة بريانسك.
المصدر: نوفوستي