ووفقا لنتائج الدراسة التي أجراها معهد INSA، ونشرتها الصحيفة، تؤيد غالبية السكان حياد بلادهم.
وقالت الصحيفة: "النتيجة واضحة بشكل مطلق: 84٪ من النمساويين يريدون إبقاء النمسا على الحياد و 7٪ فقط يعارضون".
في الاستطلاع السابق الذي تم في مايو 2022، أيد 71٪ من الذين تم استطلاع آرائهم البقاء على الحياد، وقال 19٪ إنه يجب على النمسا أن تنضم إلى منظومة الأمن المشتركة كدليل على التضامن. لكن مع سير العملية العسكرية الروسية الخاصة ومع تصاعد عقوبات الاتحاد الأوروبي، انخفض هذا الرقم بنسبة 12٪.
في نهاية المقالة، تم نشر استطلاع رأي بعنوان "هل تؤيد سياسة الناتو والاتحاد الأوروبي بعد بدء النزاع بين روسيا وأوكرانيا"، وخلاله صوت 86٪ لصالح الخيار "لا، لقد فقد الناتو والاتحاد الأوروبي ثقتي".
وفي تعليقاتهم، انتقد القراء سياسة السلطات الحالية في بلادهم. وقال أحد المستخدمين: "تعمل وزارة الخارجية النمساوية والاتحاد الأوروبي بلا كلل لتقويض وإلغاء حيادنا. لنوقف المدفوعات لصندوق السلام الأوروبي، الذي يواصل تأجيج النزاع في أوكرانيا ماليا".
وقال آخر: "الحياد هو رصيدنا القيّم للغاية - سيكون الأمر جنونيا إذا فقدناه".
وأضاف ثالث: "أنا أفضل أن تترك النمسا الاتحاد الأوروبي. كل الوعود التي رافقت هذا الانضمام في خطر: السلام والأمن الداخلي والازدهار".
المصدر: نوفوستي