وقال راسموسن لصحيفة بوليتيكن المحلية "قد تكون دولة إشكالية في نظرنا، لكن لا يزال لديك بعض المصالح المشروعة في السياسة الأمنية".
وإذ لفت إلى أن خطه السياسي الجديد يتسق مع خطوط الدول الأوروبية الأخرى، وينطلق من مبدأ "الواقعية البراغماتية"، شدد راسموسن على أن التحول في السياسة لن يطلق "مغامرة تصدير الأسلحة السعودية"، حيث تقوم وزارته بإجراء تحليلات سنوية للدولة وتقييمات أمنية تهدف إلى منع استخدام الأسلحة إما ضد سكان البلدان أو في الحروب التي "تنخرط فيها البلدان المعنية بشكل غير لائق".
وكانت كوبنهاغن حظرت عامي 2018 و2019 مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وخوفا من احتمال وجود أسلحة تستخدم في الحرب في اليمن.
المصدر: thelocal.dk