وأضاف روغوف، في تعليقه على رد فعل السلطات الأوكرانية على زيادة عدد الأوكرانيين المؤيدين لفكرة مفاوضات السلام مع روسيا: "أخطر شيء بالنسبة لنظام (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي، هو السلام. لأنه في زمن السلم، سيتوجب عليه الإجابة عن أسئلة حول سبب وجود مثل هذا المستوى المرتفع من الفساد، ومن ارتكب هذه الجريمة أو تلك. أما الآن فيعمل مبدأ – الحرب تشطب كل شيء. لذلك يعتبر استمرار القتال من الشروط الرئيسية لبقاء واستمرار نظام زيلينسكي".
ووفقا له، تخشى سلطات كييف كثيرا اندلاع اضطرابات في البلاد، لأن القتال الذي طال أمده أنهك السكان وأصابهم بالإرهاق.
وقال: "أعتقد أن سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف، رغب بتخويف الناس لكن حصل العكس. لم يحدث أي تخويف بل تبين أن المزيد والمزيد من الناس يريدون السلام. السلطات الأوكرانية تعلم جيدا أن السكان لا يريدون القتال وأن الانتفاضة قد تحدث يوما ما. سلطات كييف تخشى ردود الفعل الاجتماعية والاستياء بسبب استمرار القتال".
في وقت سابق، أشار سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني دانيلوف إلى تزايد عدد الأوكرانيين، بما في ذلك الذين يعيشون في المناطق الغربية من البلاد، المؤيدين لمفاوضات سلام مع روسيا، وهو ما اعتبره دانيلوف "نزعة خطيرة".
المصدر: تاس