وأضاف السياسي الأوروبي: "يتضح أكثر فأكثر أنه يتم التضحية بأوكرانيا لصالح هواجس المؤسسة الأمريكية، والمستفيد الوحيد من ذلك، هو مؤسسات الصناعة العسكرية والاحتكارات الغربية التي تشتري أوكرانيا مقابل ثمن بخس للغاية".
وأشار ميك والاس إلى أن الوقت قد حان للنظر، إلى الصراع الأوكراني من منظور أوسع.
وقال: "لا تؤيد استطلاعات الرأي استمرار النزاع، بل هي من أجل السلام. لماذا لا يفكر الاتحاد الأوروبي بجدية في خيار السلام الآن؟ لماذا يجب أن نشاهد كيف تستمر هزيمة وسحق الأوكرانيين؟".
في وقت سابق، أكد الرئيس فلاديمير بوتين على أن روسيا لا تسعى إلى تأجيج المواجهة في النزاع الأوكراني، بل تسعى إلى إنهائه. لكن الدول الغربية تتحدث باستمرار عن الحاجة إلى مواصلة الأعمال القتالية، وزيادة إمدادات الأسلحة وتدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضيها.
المصدر: نوفوستي