أعلن ذلك أندريه ماروتشكو، وهو مقدم متقاعد خدم سابقا في قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، وأضاف: "تمت ملاحظة وصول مجموعة تحقيق من الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة إلى المركز السكني كوبيانسك. وتحقق اللجنة التي تضم عناصر من المخابرات والنيابة العامة، في سرقة أسلحة وذخائر في وحدات تعمل في الجبهة".
ووفقا له، اكتشفت اللجنة أن بعض الضباط المسؤولين عن التسليح بالجيش الأوكراني قاموا وعلى مدى فترة طويلة بسرقة الأسلحة والذخيرة مع تسجيلها في الوثائق الرسمية كمفقودة في ساحات القتال، ومن ثم بيعها لاحقا لبعض الأجانب الذين، تحت ستار متطوعين، زاروا منطقة القتال.
وقال ماروتشكو: "وبات معروفا كذلك، أن السرقات والبيع غير المشروع تشمل ليس فقط الأسلحة النارية الصغيرة بل ومنظومات سلاح كبيرة ومعقدة مثل وسائط الدفاع الجوي المحمولة (صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف)، بالإضافة إلى قاذفات القنابل اليدوية التي وردتها بعض دول الناتو للجيش الأوكراني".
المصدر: تاس