وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة أعلنت في قرارها بطلان الاستدعاء الصادر عن بريجيت ماكرون بتهمة التعدي على حقوق الخصوصية والصورة، معتبرة أن الوقائع التي نددت بها كان ينبغي وصفها بأنها تشهير علني.
وأكدت الصحيفة سعي المدعين للحصول على تعويضات عن انتهاكات حقوق الخصوصية، إلا أن المحكمة أبطلت الدعوى، معتبرة أن الوقائع الواردة فيه يجب أن تعتبر تشهيرا عاما.
وأضافت الصحيفة أنه لا يزال بإمكان بريجيت ماكرون الفوز بالقضية، لأنه بالتوازي مع الدعوى المدنية، قدمت شكوى جنائية على وجه التحديد بتهمة "التشهير العلني"، وبحسب المحكمة لا تزال المحاكمة في هذه القضية جارية.
المصدر: صحيفة "لوباريزيان"