وقرر بن غفير نقل قائد منطقة تل أبيب من منصبه الرفيع في الجهاز، إلى منصب مكتبي متواضع، وعينه رئيسا لقسم الإرشاد التابع للشرطة.
وكان بن غفير قد قال إن الشرطة نفذت إجراءات عكس الأوامر وتساهلت مع قيام المحتجين باقتحام الحواجز وإغلاق الطرق.
وشن بن غفير هجوما حادا على قيادات في الجهاز، خلال محادثات مغلقة، زعم فيها أنهم يرفضون اتباع تعليماته المتعلقة بالاحتجاجات الواسعة المناهضة لحكومة نتنياهو.
وتوعد بن غفير في السابق أن الفوضويين سيدفعون ثمنا باهظا لإغلاقهم الطرق، مشيرا إلى أنه إما سيتم اعتقالهم أو سيدفعون غرامات مالية.
المصدر: RT