وصرح بأن الخطوات التي تتخذها السويد وفنلندا، ستحدّد سرعة ونطاق والإطار العام، حول ما إذا كان انضمامهما لحلف الناتو سيتمّ بطريقة مشتركة أم منفصلة.
واستأنفت تركيا، الخميس، المحادثات مع السويد وفنلندا بشأن انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وسط خلافات مستمرة بشأن خطوات وفاء ستوكهولم بالالتزامات التي قطعتها لأنقرة.
وفي السياق، قال كبير المفاوضين السويديين في عملية الانضمام لحلف الناتو، إن تركيا أقرت بأن بلده وفنلندا اتخذتا خطوات ملموسة لتلبية مخاوفها فيما يتعلق بمساعيهما للانضمام إلى الحلف، وسوف تعقد الدول الثلاث اجتماعات أخرى.
وأضاف كبير المفاوضين أوسكار ستينستروم، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحلف بعد محادثات ثلاثية: "نرى أن تركيا أدركت أن السويد وفنلندا اتخذتا خطوات ملموسة في هذا الاتفاق، وهي علامة جيدة".
وذكر أن الدول الثلاث ستعقد اجتماعات أخرى، لكن لم يتم تحديد موعد، حسبما نقلته وكالة "رويترز" في نسحتها الإنجليزية.
وكانت تركيا علّقت التفاوض مع السويد وفنلندا يناير الماضي، بعد حادثة "حرق نسخة من القرآن" أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، وأشارت في الآونة الأخيرة إلى أنها ستوافق فقط على انضمام فنلندا.
وبالتوازي مع الاجتماع الثلاثي في بروكسل، من المرتقب أن تتخذ الحكومة السويدية الخميس قرارا رسميا بشأن مقترح يجري الإعداد له منذ فترة طويلة لتجريم الانضمام إلى منظمة إرهابية أو دعمها.
المصدر: RT + وكالات