وقال أوليانوف في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "لقد درسنا تقريري المدير العام المغلق والمفتوح بعناية حول السلامة النووية والأمن النووي في أوكرانيا. وللأسف، علينا أن نقول إن الأمانة العامة للمنظمة بشكل عام فشلت مجددا في البقاء بعيدة عن التسييس، على الرغم من محاولاتها إعطاء هذه الوثائق مظهرا تقنيا. من جانبنا توقعنا من الأمانة العامة معلومات أفضل عن الوضع في المحطة، لاسيما وأن ممثلي المنظمة متواجدون في المحطة منذ ستة أشهر".
وأضاف: "تواصل الوكالة تجاهل المعلومات التي قدمها الجانب الروسي حول الوضع الحقيقي في محطة زابوروجيه ولاسيما الحقائق المتعلقة بقصف المحطة من قبل الجانب الأوكراني".
وأضاف: "هذه الهجمات هي السبب الرئيسي لتهديد السلامة النووية والأمن النووي لأكبر محطة نووية في أوروبا".
وأشار إلى أن موسكو تشعر بخيبة أمل لأن جميع الجهود التي تبذلها روسيا لضمان سلامة المحطة تم تجاهلها في تقارير الوكالة.
يذكر أن محطة زابوروجيه الكهرذرية تقع في مقاطعة زابوروجيه التي انضمت إلى روسيا مؤخرا وتحميها قوات روسية، بعد أن ألحقت بمنظومة الطاقة الروسية بمرسوم من الرئيس فلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي