وأشار غروسي، إلى أن كمية وقود الديزل في المحطة تكفي لضمان عمل المولدات هناك لمدة 15 يوما. ووفقا له، يتم توفير الطاقة الكهربائية للمحطة من خلال 8 مولدات من أصل 20 مولدا موجودة هناك، أما الباقية فيتم تحويلها إلى وضع الانتظار. وقال: "تم نقل اثنتين من وحدات الطاقة الست، من وضع التوقف الساخن إلى وضع التوقف البارد. لأول مرة منذ 23 نوفمبر 2022، فقدت المحطة كل مصادر الكهرباء الخارجية وحدث ذلك، بعد الأنباء عن هجمات صاروخية في جميع أنحاء أوكرانيا أثناء الليل".
ونوه غروسي، بأنه سيواصل "المشاورات والاتصالات العاجلة". وأشار إلى أن مثل هذا الوضع (وقف التغذية الكهربائية الخارجية للمحطة بالكامل)، يحدث للمرة السادسة.
وتؤكد الوكالة، أن محطة "يوجنو أوكرانسكايا" الكهروذرية تعرضت لانقطاع التغذية الكهربائية بداخلها ولكنها لا تزال تتلقى ما يلزم من الطاقة من المصادر الخارجية في حال الضرورة. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار بمحطات ريفني وخميلنيتسكي وتشرنوبيل للطاقة النووية.
من جانله قال فلاديمير روغوف عضو إدارة مقاطعة زابوروجيه، إن الجانب الأوكراني قطع تماما توريد الكهرباء إلى المحطة الكهروذرية في إينرغودار.
وأضاف روغوف الذي يترأس كذلك حركة "نحن مع روسيا": "قام الجانب الأوكراني في الساعة 04:53، بقطع آخر خط لتوريد الكهرباء الذي كان يغذي محطة زابوروجيه الكهروذرية. وبهذا الشكل تم فصل المحطة بالكامل عن المصادر الخارجية للطاقة".
وتابع روغوف القول: "لا علاقة لهذا القطع بالقصف، ولم يحدث أي شيء في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى وقف توريد. إنه مجرد تصرف خبيث من جانب سلطات كييف وهو يدل على مدى عجزها".
ووفقا له، قد يتسبب انقطاع التيار الكهربائي هذا، في ظهور بعض الصعوبات في توفير الدفء والحرارة لمدينة إينرغودار. وقال: "قد يؤدي قطع الكهرباء عن المحطة إلى مشاكل في توفير التدفئة. لكن في الحقيقة، قمنا باستجرار مصادر بديلة للتدفئة".
وأشار روغوف، إلى أن وحدتي الطاقة رقم 5 و6 في المحطة تتواجدان حاليا في عملية الانتقال من التوقف الساخن إلى البار
المصدر: تاس