وبحسب مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد نظر بيرنز وسوليفان في احتمال تورط كييف المباشر في الهجمات في أكتوبر 2022، بعد شهر من التفجيرات، ولم توضح المصادر ما الذي استندت إليه تقديراتهم.
وذكرت الصحيفة أيضا، أن السلطات الألمانية التي أجرت تحقيقا خاصا بها في الحادث، بحلول فبراير، استبعدت عمليا إمكانية التورط في التخريب الذي تعرضت له روسيا، التي كانت المشتبه به الرئيسي في البداية.
وفي الوقت نفسه، تشير المواد إلى أنه لا يوجد لدى موسكو ولا كييف دافع واضح لتنظيم التخريب، وهو ما يكفي للتعويض عن المخاطر الدبلوماسية المحتملة.
كما تزعم الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حذرت الزملاء الأوروبيين في الصيف من احتمال التحضير لهجوم إرهابي على "السيل الشمالي" من قبل مواطنين أوكرانيين.
وفي يونيو ويوليو 2022، أرسلت المخابرات الأمريكية إخطارا إلى جهاز المخابرات الفيدرالي الألماني، بالإضافة إلى وكالات استخبارات أوروبية أخرى، احتوت الوثيقة على معلومات حول ثلاثة مواطنين أوكرانيين حاولوا استئجار سفن في البلدان المطلة على بحر البلطيق، بما في ذلك السويد.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" عن معلومات استخبارية أن بعض الجماعات الموالية لأوكرانيا، والتي لم تكن خططها معروفة بالضرورة في كييف، كانت وراء تدمير طريق إمداد الغاز الروسي الرئيسي إلى أوروبا.
بدورها، كتبت صحيفة "تسايت" الألمانية أن آثار الهجوم على خطوط الأنابيب تؤدي إلى اتجاه أوكرانيا. وكتبت صحيفة "التايمز" أيضا، أن استخبارات الدول الغربية تعرف اسم "الراعي" الأوكراني المزعوم للتخريب في "السيل الشمالي".
المصدر: نوفوستي